الثلاثاء، 4 يونيو 2024

ضَلَالَةُ عِشَّاقِ بقلم صاحِب ساچِت

.
          (ضَلَالَةُ عِشَّاقِ!)
اِسْتَرخِي،
وَ اَسْتَلقِي عَلَـىٰ مَرَابِعَ
صَدْرِي
لِيَهدَأَ قَلِيلًا
يَـــا "ظَبيَةَ ٱلبَّانِ"
وَ زَهرَةَ عُمْرِي
اِسْتَوحَشَتْني ٱلأَيَّامُ..
في ٱلخِسْرَانِ عِشْتُهَــا
وَ في هَدْرِ
غُربَتي؛
قَميصًا حَمَلْتُهُ
اِزَّرْكَشَ،
وَ اِزَّيَّنَ بِلَونِ خَـدَّيكِ ٱلخَمْرِي
أَمْسَيتُ ثَمِلًا
سَكْرَانَ في مَودَّتِكِ
يَقُودُنِي أعْمَىٰ
إلـىٰ حَتْفٍ
مَحْتُومِ ٱلقَدَرِ
يَــا أَنْتِ ٱلبَعيدَةُ دَومًــا
حَنَانَيكِ..
هَدَّني نَصَبٌ،
وَ سَهْرُ لَيالٍ ظَلمَاءَ
دُونَ قَمَرِ
اِفْتَرشِي خَريطَةَ جَسَدٍ
ضَالٍّ..
عَلــىٰ تُخُومِ صَحَارٍ
وَ اَسْكُبي زَيتَ ٱلمَنايَــا     
حَرِّقِي ٱلبَقَايَــا
ثُمَّ كَرُّري!
عَلَّني أحْيَــا..
بِقُبْلَةٍ
بَعدَ مَوتٍ زُؤامٍ
مِنْ ثَنَاياكِ
أو دَمْعَةً حَرَّىٰ 
تَبُلَّ قَبْرِي!
" يَا مَنْ مَلَكَ
رُوحِي بِهَواه
أَسْأَلَكَ..."
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠،
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠،
٠٠٠٠٠٠٠٠!
   (صاحِب ساچِت/العِراقُ)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ما كنت خديجة التي اعانتك بقلم عبير الطحان

ما كنت خديجة التي اعانتك  و لا ام سلمه التي ارشدتك  و لا نسيبه التي دافعت عنك  و لا أنا عائشة التي احببتها و أحبتك  و لكنى امة زاد عشقها لك ...