الأحد، 30 يونيو 2024

رَوعةُ الجَمالِ بقلم فؤاد زاديكى

رَوعةُ الجَمالِ

الشّاعر السّوري فؤاد زاديكى

اللهُ ما هذا الجمالُ، المُنتَقى مِنْ رائِعِ؟

أيقُونةٌ للسّحرِ بالمَجمُوعِ عندَ الجَامِعِ

في فَيئِهِ، و القُربِ مِنْ دُنيَاهُ عِشْقُ الطَّامِعِ

أوصافُهُ بانَتْ, لِتُغرِي كُلَّ سَمْعٍ سَامِعِ

لا نَقْصَ، لا عَيبًا بِحَالٍ، في جَلالِ الخَاشِعِ

مِنْ روحِهِ عَطْفٌ، و أعطافٌ بِلِينٍ مَاتِعِ

هَذِي و غَيرٌ مِنْ صِفَاتٍ بانطِلاقٍ بَارِعِ

يَا مَنْ مَنَحْتَ الحُسْنَ هذا الكَمَّ، عندَ الطّالِعِ

أكْمِلْ جَمِيلًا, حافِظًا إيّاهُ, حِفْظَ الوَارِعِ

أعطَيتَهُ الرّوحَ, التي جادَتْ بِكُلٍّ نَافِعِ.

ألمانيا في 29 حزيران ٢٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ما كنت خديجة التي اعانتك بقلم عبير الطحان

ما كنت خديجة التي اعانتك  و لا ام سلمه التي ارشدتك  و لا نسيبه التي دافعت عنك  و لا أنا عائشة التي احببتها و أحبتك  و لكنى امة زاد عشقها لك ...