السبت، 29 يونيو 2024

جُرح الوالدين صعيب بقلم محمد جعيجع

شعر شعبي جزائري 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
جُرح الوالدين صعيب 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
بر الأم و الأب فرض علی مولاه 
آيه في القرآن بيها محمد جانا 
نعبدو الله ما نعبدو إللا إيّاه 
افرض علينا للوالدين إحسانا 
مع ابياض الرّاس والشّيب اغزاه 
واحد وللا اثنين هكذا وصّانا 
احسان و قول كريم و العسل حلّاه 
بلسان حلو انكلّم أمنا وبابانا 
خفض جناح الذل بالرحمه علّاه 
مغفره ورحمه ليهم خالص دعانا 
النّهر بالقول وبالإشاره ننساه 
على قول الأفّ ورفع الصوت انهانا 
يا سعد من اعمل بذ القول او وفّاه 
ف الدنيا و الآخره يكرمو مولانا 
بجنّة الرضوان وحقّقلو بيها مسعاه 
يا ربّ انكونو فيها وايكون امعانا 
وَجد الوالدين مال و عزّ وجاه 
والحياة بغير الوالدين دنيا خسرانه 
الولد فقير ولو كان يتمرّغ ف غناه 
الغنى بحياة والديه والفقر دنيا ربحانه 
یا ساكنين لقبور واحد يكلّمني بالفاه 
ایبرّد قلبي و ايخبرني عن جمان وجمانه 
الدّم ف عروقو يغلي والحزن اشواه 
ايخرّج المدسوس يكشف الاسرار الخفيانه 
. . . . . . . . . 
اغفر لهم وارحمهم يا عظيم الجاه 
يسّر حسابهم وثقّل لهم أوزانا 
يمّن كتابها و اجعل كتابو بیمناه 
ظلهم تحت ظل عرشك وحقّق مسعانا 
ايمرّو ع الصراط كالسهم سابق هواه 
يعبر لجنّة الرضوان هذاك هو منانا 
شفّع فيهم محمّد يسقيهم من ماه 
والى وجهك الكريم ينظرو عيانا 
نظره اتأمّنهم م الخوف والفزع وابلاه 
يوم القيامه ف الجنّه والوقفه المنّانه 
وارزقهم جنّة الفردوس مثواها و مثواه 
واحميهم من صهد النار السعرانه 
احشرهم في الجنّة مع محمد واللي معاه 
أنبياء شهداء و صالحين يتحقّق ارجانا 
. . . . . . . . . 
اتھلّی ف والديك بالبر وافهم معناه 
وهوما حيّين الموت إذا جا ما يستنّانا 
كلّمهم بلسان حلو والميزان ارواه 
واسمع ل احديثهم وخلّي وذنك سهرانه 
قبّل روسهم وايديهم والرضى تلقاه 
يرضاو عليك ف الدنيا والاخره رضيانه 
املا عينك بالنظر لوجوهم تعطش وتلقاه 
واصحبهم ف الدنيا معروف وعينك فرحانه 
اتعانی بظهر باباك وامشي بحذاه 
يحميك من كلّ بليّه وم الشوفه العيّانه 
اكرم صاحبو بالود و احبيبو لا تنساه 
اعمل ابتدبيرو قبل ما تدّيه الجبّانه 
خوذ بنصیحتو طول الوقت الشور امعاه 
تعيا و تقول بابا راح اعلينا او خلّانا 
ادّفّى بحضن امّك وقول محلاه 
ايجيك الشتا و اتوللي الحالة بردانه 
والزم رجليها ثمه كل ما تترجاه 
الجنّه تحت أقدام أمّك الحنّانه 
تعيا تتونّس بخيالهم والحزن غشاه 
و اتقول طيف امّه وابّي طوّل ما جانا 
. . . . . . . . . 
محمد ولد رڨیه و بوڨره باباه 
عندو ف الدنيا بر الوالدين أمانه 
ف خمسه وعشرين جوان اكتب ارثاه 
عام الفين وربعه وعشرين امعانا 
يا ربّ يا خالقي خفّف عنو اشقاه 
من بعد والديه عايش في هانه 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
محمد جعيجع من الجزائر ـ 25 جوان 2024م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

اغضب بقلم أحمد الكندودي

  اِغضب  *** اغضب لرد نخوتك التي  داسها جرو... فقد الملة  والهوية عجب ثر على صمتك عجزك ونقصك  ويأسك اِحرق  في النقس والعقلية كل خرافة... وشط...