الأربعاء، 26 يونيو 2024

محملا بنبضات قلبي بقلم محمد كاظم القيصر

محملا بنبضات قلبي 
تعال نمد بيننا للحنين حبال
كناية كتابة يقتلنا الشوق 
باحثا عن ذلك الوصال 
أستمع لها وانشد ماتراه 
يأتيك في الخيال 
فأنا وانت قد جال بيننا 
الهوى علم عشقنا وقال 
محملا بقلوب توحدت 
والارواح تقتلها غيرة المنال 
فقد أبحر فينا الحنين 
بكتاب السؤال 
كيف الحال والعيون ترتقب 
والحال يرد بالحال 
فقد صغرت تفاصيل يومي 
حتى باتت تصنع بوجودك 
كبرياء ضال 
وحيدة بعالمي سلبتي الروح 
وانا احدثك بالاقوال 
اعتلي منصه شعري 
في دواوين الخلود فكيف 
بات الهلال 
عيد لنبض قلبي 
نشد به الحنين وان الدمع 
شوقا سال 
فما بين شوقين 
كان الجنون بالعقل رحال 
كان الخجل خمارها الوحيد 
واحمراره اعتدال 
تبسمت حين اللقاء 
كان الشمس انطقت ضياؤها 
لذلك الاحتفال 
عبثا ما حاولت فقد سحرت 
واناملي ملكها باتت مثال 
وبصوت العليل تزينت السطور 
وكان الكلام وقتها اشتعال 
فالجمر بدا لهم تفحما 
وما اخفاه ماكان الا الدلال 
فقد تصاعد لهيب اللسنتها 
عند سماع ذلك الخلخال 
محملا بنبضات قلبي 
شاهدا بالغرام على الاكتمال 
بقلمي 
محمد كاظم القيصر 
٢٥ / ٦ / ٢٠٢٤



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

كان سرابا بقلم أحلام العفيف

"كان سرابا" ما ضلّ الهوى يوما وما كذب  إنّ المحبّ لا يسلو وإن غاب  هي أقدارنا كُتبت علينا  لقاء دون تخطيط  وفراق دون إرادة أو ارتق...