الخميس، 11 يوليو 2024

هكذا إذاً حشرجات بقلم عبد خلف حمادة

_هكذا إذاً
_حشرجات:عبد خلف حمادة
؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟
قل للذين تنكروا لعهودهم
إنَّا على عهدِ الهوى باقونا 
أبربكمْ كيفَ انتقاضُ مواثقاً
فيها هلاكُ خليلكمْ افتونا 
فلقد حللتمْ في الفؤادِ منازلاً 
و سكنتمُ منا الحشا و عيونا 
أهكذا،وبذي البساطةِ سِرتمُ
و غرزتمُ في صدرنا سكينا 
هل كانتْ الأشواقُ أرديةً لكمُ 
فخلعتموها قبلَ أن تمشونا
أتهونُ عشرتكم لأمرٍ عارضٍ 
و مبرراتٌ في الجفا تعطونا 
وبحجةِ الجوالِ عندَ أبيكمُ 
قطعتمُ سُبَلَ الهوى راضينا 
أَمَرَ الإلهُ عبادهُ فيما قضى 
أنْ حَكِّمُوا الإحسانِ إن تمضونا
هلَّا ذكرتمْ كيف كان لقاؤنا 
و غرامنا، وَ بِسِرِّنا سامونا
ماذا دهاكمْ،هل أَلِفْتُمْ غيرنا 
أم أنهُ الفقرُ الذي تأبونا
أفقدتمُ الآمالَ فينا دُفعةً 
كنتمْ وكنا للعَطَا راجينا 
وَ لَرَازِقُ الديدانِ في جوفِ الصفا 
لَمُدَبِّرٌ أمراً لنا،آمينا 
ماذا جنيتمْ إذ رحلتمْ خِلَّتي 
أوجدتمُ دربَ الغنى دلُّونا 
أوجدتمُ أرضَ السعادةِ بعدنا 
إن كانَ ذاكَ أحبتي نادونا
كم مرةً فيها عقدنا عزمنا 
أنْ لا نكلِّمكم فقط راعونا 
لكننا واللهِ يغلبنا الجوى
و نعودُ نطلبكمْ إلى نادينا 
قال الوشاةُ منمقينَ كلامهم 
حفظُ الكرامةِ واجبٌ بل دَيْنَا 
يا ويحهم لو كانَ يعشقُ بعضُهمْ
وردوا حياضَ الحبِّ زاحفينا 
و بَقُوا عبيداً للحبيبِ على المدى 
في أُهْبةِ الإعدادِ واقفينا
ما همهمْ بردٌ ولا جوعٌ 
حكوا 
نَظَرُ الحبيبُ لحالنا يكفينا 
(نادينُ) يابنتَ الكرامِ تجاوزاً
منكِ عن الأخطاء لا تؤذينا 
لا تقتلي(عَبْدَاً) بغيرِ جريرةٍ
فلترحمي ولتغفري ماضينا 
وإذا حكمتِ بالفراقِ فجهزي 
كفناً مع الحَفَّارِ وادفنينا 
أو احظري رقمي و ألغي صفحتي 
 جاوزتُ حدَّ العاشقينَ جنونا
________________
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

الشباب والثورة بقلم الطاهر الماجري

.................. الشباب والثورة ................. هل أثور يا ترى؟ لكن الثورة كلمة عريضة دبت إليها الشعارات الزائفة ...غموض وقلق ولكن ليس ا...