كما الشمس الرشيقه تمسح خدود
الأشياء ليستيقظ بريق جمالُها في
العيون ويسري الدفءُ في عروق
الوجدان وتَبوحُ الورود بحقيقةِ
عِطرها كصلاةِ النور وتنفُض الريحُ
الغُبار عن سَجاجيد الشَجر لتفتَرش
العصافيرُ ألحَان أغانيها وسادةَ
للحقيقة الشجية
هو حُبك المنثور في روحي كما
ينثُر المطر حبَات مياهه كالآليء
ويُخَضب بها بَتَلات الورود في
موكِبِ من الرِقة والابداع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق