السبت، 7 سبتمبر 2024

على مشارف النوم بقلم عبير الطحان

على مشارف النوم 
................

كنت على مشارف النوم 
حتى تذكرته 
ما هذا ماذا حدث لي 
لما كل هذه الضجة
احس ان نبضات قلبي أسرعت 
و زاد فوق دقاتها دقه
كأنني اصعد فوق سفح جبل من
 دون سلبه 
يتحكم بي من بعيد كأنما له عليا
 سلطه
عيوني مغمضة و لكن فكري سارح
 فياتري ماذا سأجد إذا فتحتها
  لبرهه
ينتابني صراع داخلي اقاومه
 فليس لي وجه
تصنعت النوم هاربه أحمل نفسي
 بين أضلعي طفلة
و حين هدأت سمعت صوتا أيقنت
 أنه صوت قطة 
فخجلت من روحي و عاتبتها اهكذا 
  فعلت بك الوحدة
فقمت من مقامي رأفة بي و بها و
 بسطت لها كفي و وضعت على
 رأسها قبلة
و لامستها ولامستني عسى أن اجد
 بها ونيس تقف معي و لو مرة
 بتلك الشرفة

أزالك خافقي 
عبير الطحان
7/9/2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ليتني أقرأك بشفاهي بقلم رفيعة الخزناجي

  ليتني أقرأك بشفاهي  أسطورة عشق أبدية  وأتنفس حبك بجنون وأحس النبض المسائي وأعيش متعة الثمالة  وألثم .... جبين القمر وألمس  شامة خدك   وأبل...