تُلاحِقُني بِظُلْمَتِها اللّيالي
وتَعْصُرُني النّوائِبُ بالنّكالِ
أبيتُ بِمَرْقَدي وأنا غَريبٌ
أُدَقِّقُ في الكَلامِ وفي الفِعالِ
أُفَكّرُ في رَحيلي يَوْمَ يأْتي
ملاكُ المَوْتِ مُتَّضِحَ السُّؤالِ
يُطالبُ بالوَديعَةِ في سُكونٍ
وَنَزْعُ الرّوحِ يَعْصِفُ بالزّوالِ
سِأرْحَلُ تاركاً عملي دليلاً
على خُلُقي بما حَمَلتْ خِصالي
تعالى ربُّنا عمّأ نقولُ
وفصْلُ القَوْلِ تَفْقَهُهُ العقولُ
نَشَأْنا في مواطِنِنا صغاراً
وقدْ كَبُرَتْ بِرُفْقَتِنا المُيولُ
وكُنّأ نَعْبُرُ الأيّامَ لَهْواً
وفي أعْمارِنا تَجْري الفُصولُ
نُحاوِلُ تارةً ونَتيهُ أخْرى
وربُّ النّاسِ يَعْلَمُ ما أقولُ
وفي مَجْرى الحَياةِ وَجَدْتُ نَفسي
تُحيطُ بيَ الوَساوسُ والفُضولُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق