السبت، 2 نوفمبر 2024

غدير وصال بقلم محمد ختان

" غدير وصال "
سفينتي أبحرت بحارا
اِنطلقت من ميناء كيان
رافعة مرساة للرحلة
أسقطت شراع النبض
لتسير فوق أمواج مبهمة
تتخبط بين مياه الواسعة
تجري سرعة تيار اللهفة
تعد الساعات حتى تصل
تجاهد الوصول بين المسافات الفاصلة
تعوم و تعوم في صحراء البحار
ليست لها خبرة في فن الإبحار
و لا تعرف الطريق الصحيح للوجهة
تسير قدما دون عنوان
تبحر بمدار ساشع لا حدود له
تحاول إقتفاء أثار النورس
الذي يختفي بدوره بين الفينة و الاخرى
تاركا السفينة راكنة عاجزة
لا تستطيع تحديد المسار الصحيح
و لا تقدر الإقدام بأي مغامرة
قد تنتهي بالدخول في متاهة الضياع
ستزحف رويدا رويدا حتى النهاية
تاركة حركة الأمواج و فعل الرياح
تنقل خطى رحلة السفر قدر الإمكان
لربما ترسوا على مرافئ المقصد
و تظهر علامات بزوغ ألوان قوس قزح
فاغدوا بشائر غدير الوصال
لتعلن عن مواسم تغاريد اللحن
تمت بقلم محمد ختان 22/10/2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

نظر بقلم عبدالرحمن المساوى

نظر لم أكن يوماً مجهول الهوية أكتب بوضوح.. أروي زمزمية لن تقوم حروب تكتسح شعوب جاهد الشرور تنجو من كروب ربنا أمر بحراً وسماءتقتفي الدروب يخت...