ذاك الذي أمام شجاعته
لم أستطع البكاء .
وكتبت له هذه الكلمات .
*******************
باق أنا
ترحموا علي من غير بكاء
ترحموا ولانكثروا من الرثاء .
فنحن قوم أحياؤنا شهداء .
وأنا الذي وعدت جسدي .. سكن السماء
مذ كنت وصية في عالم الأسماء
جهزت كفني ترتيلا .. مع كل ذرة فداء .
مع كل لحظة شرف .. فاضت بها روح الأنقياء .
باق أنا
فيما نذرت لأجله .. سهما مضاء .
باق أنا
فإن نالوا مني
فمحض صدفة في لغو جبناء .
فهل نالوا مني فعلا ؟؟!!
ماتلك إلا تخيلاتهم وأضغاث رجاء .
و قد عجبت لمنتش يحتاج تمام يومه
ليعلن حالة الانتشاء !!
فإن تفاخروا بحفلهم ، فهم الأغبياء الأشقياء .
فهل كنت إلا " أولا "
باق رغم الارتقاء ؟؟!!
وقد عجبت لمنتش يحتاج تمام يومه
ليعلن حالة الانتشاء !!
باق أنا " يحيى "
سمي الله .. أول في الأسماء .
أول في سرايا الطوفان والفداء .
أول أمسح وجه .. كل قطرة من الدماء .
أجمع كل أنة .. قالتها الأجزاء من الأشلاء .
لم يغلق الحساب بعد
يا أيها الأدعياء الأشقياء .
باق أنا .. رغم الارتقاء .
باق أنا .. رغم الارتقاء .
18/10/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق