السبت، 2 نوفمبر 2024

باق أنا بقلم خديجة علي زم

يحيى السنوار 

ذاك الذي أمام شجاعته 
لم أستطع البكاء .
وكتبت له هذه الكلمات .
*******************
باق أنا  

ترحموا علي من غير بكاء 
ترحموا ولانكثروا من الرثاء .
فنحن قوم أحياؤنا شهداء .

وأنا الذي وعدت جسدي .. سكن السماء 
مذ كنت وصية في عالم الأسماء 
 جهزت كفني ترتيلا .. مع كل ذرة فداء .
مع كل لحظة شرف .. فاضت بها روح الأنقياء .
باق أنا  
فيما نذرت لأجله .. سهما مضاء .

باق أنا 
فإن نالوا مني 
فمحض صدفة في لغو جبناء .
فهل نالوا مني فعلا ؟؟!!
ماتلك إلا تخيلاتهم وأضغاث رجاء .
و قد عجبت لمنتش يحتاج تمام يومه 
ليعلن حالة الانتشاء !!
فإن تفاخروا بحفلهم ، فهم الأغبياء الأشقياء .
فهل كنت إلا " أولا "
باق رغم الارتقاء ؟؟!!
وقد عجبت لمنتش يحتاج تمام يومه 
ليعلن حالة الانتشاء !!

باق أنا " يحيى "
سمي الله .. أول في الأسماء .
أول في سرايا الطوفان والفداء .
أول أمسح وجه .. كل قطرة من الدماء .
أجمع كل أنة .. قالتها الأجزاء من الأشلاء .

لم يغلق الحساب بعد 
يا أيها الأدعياء الأشقياء .
باق أنا .. رغم الارتقاء .
باق أنا .. رغم الارتقاء .

18/10/2024
خديجة علي زم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

نظر بقلم عبدالرحمن المساوى

نظر لم أكن يوماً مجهول الهوية أكتب بوضوح.. أروي زمزمية لن تقوم حروب تكتسح شعوب جاهد الشرور تنجو من كروب ربنا أمر بحراً وسماءتقتفي الدروب يخت...