ظُلْمٌ رهيــــبٌ مُريــبٌ عجيــب
سألتُ الشعوبَ وما مِنْ مُجِيب
كأنّ الرجــالَ بقـــاعِ المحيـــطِ
وسَببُ النجــاةِ رئيـسٌ مُهيــب
أمّي تُولْولُ: يمـــوتُ العِيـــــال
قد جاع طفلي وجَفَّ الحليــب
وأَسْرٌ لأختـي كـــان اغتصـــابا
جسَدٌ تكشَّفَ وروحٌ تغيــــــــب
وكلبُ العروبةِ ينبح ببـــــــــابٍ
ويقولُ مَالــي فلَسْتُ الطبيــب
فقُلْتُ لنفســــي: شُغِلَتْ خِرافٌ
ومعيــزُ قومٍ بأمْرٍ مُخيـــــــــب
تلهــــــــــــو تشاهِدُ سَفهًا وكُرَةً
وجَبُنَ الكثيـــرُ فصار الرقيـــب
وبعضُ العيالِ بشُربِ الحشيشِ
وبيعُ الخمــورِ جديـــدٌ غريــب
وهَلَّلْتُ قولًا: كَفانا الرحيـــــــمُ
إلهي حَسْبي ونِعْمَ الحَسيــــب
.
.
.
.
محمد عبد المرضي منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق