سَمْرَائِي كَخَيْطِ المِسْبَحَةِ...
أَسْعَى كَيْ لَا تَتَنَاثَرَ حَبَّاتُهَا...
فِي ظِلِّ ضَوْءٍ غَائِمٍ...
يَتَثَاءَبُ مَسَائِي صَامِتاً...
وَعِنْدَمَا أُجَالِسُهَا...
تَنْسَابُ حُبّاً لِإِسْعَادِي...!
فَيَحْلُو اللٍّقَاءْ...
حِينَ تَحْضُرُ السَّمْرَاءُ...
تَحْمِلُ الحُبَّ وَالوَرْدَ وَالبَخُورْ...
تَدْخُلُ خَيْمَةَ كُلِّ الحُضُورْ...
تَمْلَؤُهَا بِالأَمَانِي وَالعُطُورْ...
نَسِيمُهَا يَمْحُو الْغُمَّةَ فِي الصُّدُورْ...
فَيَحْلُو اللٍّقَاءْ...
كُلُّ لَذِيذٍ يَأْتِي مِنْهَا...؟!
بِنَفْسِ الهَوَسِ أَنْتَظِرُهَا...!
تُدْهِشُنِي وَتَعْنِينِي ابْتِسَامَتُهَا...!
أَرَى الشِّعْرَ يَأْتِينِي مِنْ مُقْلَتَيْهَا...
قَافِيَتُهُ وَوَزْنُهُ حَدِيثِي إِلَيْهَا...!
فَيَحْلُو اللٍّقَاءْ...
شَاخَ الجَسَدُ...
وَحُبُّهَا مَا غَيَّرَ مِنْ أَحْوَالِي...
يُضِيءُ عِشْقَهَا مِصْبَاحُ آمَالِي...
وَأَظَلُّ مُتَيَّماً بِرُضَابِهَا الشَّافِي...!
هِيَ الحُبُّ...
هِيَ الحَيَاةُ...
هِيَ كُلُّ أَشْيَائِي...!
وَلَوْ غَابَتْ...
تَبْقَى رُوحُهَا فِي سَمَائِي...
تُرَدِّدُ سِحْرَ اللَحْنِ فِي كَلِمَاتِي...!
وَيَحْلُو اللٍّقَاءْ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق