(مياسم الذاكرة)
ضمد جرحك، فالله من يبرئه.
ليس طبيبامن لايعرفه.
لاالمواساةعكازا تسنده.
ولا الآه ترياقا تسعفه.
راهنتُ على زحامي، أُفرده.
حتى لو كواني ميسمه!
مليون علة بدهرألفظه
ولاوجه بالأقنعةأعرفه!
شكرا لكل من أفلت يده!
فوطني يمسكني،وأمسكه.
أُغلّف الجوى بالأمل، أعتّقه.
وتذبحني دمعةطفل، تُشعله.
تغرقني، تحرقني قبل أن تحرقه.
ضمّد جرحك، فالله من يبرئه.
أنت الجب، ويوسفهاتعرفه.
وأنت البحر، لا شيء يعصره.
أنت الطود، لا شيء يكسره.
عامنا القديم، لستُ مودّعه.
إنماهو مضى، وأنا متمّمه.
دم جدي، هنا لستُ أغسله.
ودمي حتما، يعرفه!
يجيبني قبل أن أسأله!:
ضمد جرحك، أنت سيده .
أيحتاج الحُرّ لمن يُعتقه؟
أيحتاج الضوء لمن يشعله؟
دم جدي، يناديني وأتبعه.
كلماأوصدوا بابا، أفتحه.
كلمافتحواجرحا، أضمده.
سيف جدي، من أضلعه.
ماتَفَلّتَ من يدي مقبضه.
أبرأت ذمةالعام، لست
أقحمه.
في جريمةالخذلان، كما لستُ أصحبه!.
يبقى شاهدا،ودمي
يُوَثّقُه.
نخلناه،وعجناه ونحن
سنبله.
ياوعد الله، والصبح موعده.
إنّنا لبسنا الرجاء،ويدنا يده.
ضمد جرحك، فالله من يبرئه.
ليس طبيبا، من لايعرفه!
بقلمي: ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق