..............
سمراءُ بالمسكِ والأعباقِ تكتحلُ
وفي لُماها يطيبُ الشهدُ و العسلُ
الجيدُ فيها كغصنِ البانِ ملعبهُ
يشتاقهُ الودُّ و الأحضانُ و القُبَلُ
ودونها تقفُ الشقراءُ في أَلَقٍ
قد لاء فيها ضياءُ البدرِ يكتمِلُ
متى تراها بخطوِ الحبِّ مقبلةً
أصابكَ التيهُ و الوجدانُ و الثَمَلُ
كلاهما نظرا نحوي بأسئلةٍ
أَ في مُناكَ زلال العشقِ تنتهلُ ؟
على صروحِ الجوى تختالُ مرتقياً
إليكَ تمتثلُ الآفاقُ و القُلَلُ
....................
لكنَّ ليْ برياضِ الدارِ عابقةٌ
فوّاحةُ العطرِ بين الفلِّ تنتقلُ
أحلى الروائحِ والأعباقِ قد حَمَلَت
لفي شذاها تجلّى السعدُ و الأَملُ
فَهْيَ التي وَهَبَتني النبضَ مكرمةً
دونَ الخلائقِ فيما شئتُ تتَّصِلُ
توصي الغرامَ بميثاقِ الوفاءِ معي
لفي لقائي بأبهى السعدِ تحتفلُ
..................
لكنَّ قلبي عظيمُ الحُسْنِ يؤسِرُهُ
إلى العظيمِ بنيلِ الحُسْنِ يبتهلُ
حيرانُ أنّي بما عينايَ قد نظرت
قُلْ ليْ : بأيّهما أمضي و أنشغلُ ؟
أم الوفاءِ إلى من ظلَّ موطنها
داري إلى أنَ يحينَ الفقدُ والأجلُ ؟
............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق