الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أُحَلِّقُ في الخَيَالِ على جَنَاحِ ... لِأعزِفَ لحنَ حُبِّكِ في صَباحِي
فَمُذْ خَفَقَ الفُؤادُ بِنبضِ عِشقٍ ... أٌحِسُّكِ في قَصَائِدِيَ المِلَاحِ
نَظَمْتُكِ بالخَيَالِ قَصِيدَ عِشقٍ ... فَصارَ القلبُ يَشعُرُ بِارتِيَاحِ
أُصَوِّرُكِ الحياةَ بكلِّ رُوحٍ ... و لينِ مَحَاسِنٍ بِرؤَى انسِرَاحِ
فَيملَؤنِي حُضُورُكِ اِنْتِعَاشًا ... و أشعُرُ بِالمَسَرَّةِ و انْشِرَاحِ
لأجلِ عُيُونِكِ اجتَهدَتْ حُرُوفِي ... فأطلَقتِ العِنَانَ إلى الكِفَاحِ
فَلَمْ تَخِبِ المَسَاعِيَ في بُلُوغٍ ... لِرَسمِكِ لوحةً لِغَدٍ مُتَاحِ
شَرِبتُ النّخْبَ مِنْ قَدَحِ الأمانِي ... فأدمَنتُ الرّحيقَ وَ مَا بِصَاحِ
لقد شُفِيَتْ نِهائِيًّا جِرَاحِيَ ... فَعادَ الطِّيبُ مُنْطَلِقًا بِسَاحِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق