الجمعة، 9 مايو 2025

قمر للقصيدة بقلم سليمان نزال

 قمرٌ  للقصيدة


قمرٌ   لورود ِ  قصيدة ٍ  أعرفها 

 اصطحبت ْ  ضياء ِ الشوق ِ الوسيم   و القرنفلات  معها

 لتطمئن َ   النايات  الجريحة  على  النغم ِ  الصبور      

جاءت  بنور الروح ِ و الإيمان  الواثق  و عبير القبلات  المؤجلة

تحثُّ  مواعيد َ  القطاف ِ البنفسجي  كي  ترى  للجرح  ِ الخاكي  فاكهة  الرجوع  ِ المتبتلة

كتابتي  كآبتي, لكنها  بدواء  الإلهام الفستقي  , دفعتْ  نزيف َ  التساؤل  الطليق  لرسم  بسمة  في  أفق ِ الرجاء ِ الصاخب ِ  و الحرية  المبجلة

رسالتي  بسالتي..أرجعتها  لبداية ٍ  جنوبية ٍ  فقرأتُ   للوجع ِ التقي  الصامد   بأنباء  الكمائن  الغزية,  ما  تعرفه  بساتين  الوقت  الفدائي عن  سيرة الوثبات ِ و الهدير

    شربت ْ حروف ُ ضلوعنا   من  رذاذ  التأمل  الرائي  حتى  ذكرت ْ  حرب  التجويع  الشمولي  و التعطيش  السادي  للطرقات ِ و الجهات  الهاربة  المُستبدة

فلترسم  يا  حنظلة  العلي  الناجي  و الشهيد   لوحة َ  النفورِ  الكُلي  بصيحة ِ الألوان  المتمردة

 صمت ٌ  أسود ٌ  لا  يفقه  شيئا ً  في  الدين  و أصول  الدفاع  عن  الأشجار و الأقمار  و هوية  التوحد  و المصير,  لكنه  استفرد  بالنسور !

  قد آمنت ْ  دماء ُ  الفرسان  و الغزلان  و الأقداس  و الحُرّاس  برب  الكون  القدير  الغفور  ,فمضت  لصلاة   الجمعة   تستنفرُ  الأنفاس َ و تستبعدُ  الخطابات  الماكرة

شغف ٌ  هلالي  صقري   قدري  يستقطبُ   أعذار َ الظبية ِ الحسناء ,  فينذر  الأطياب  و الأشداء  بهجمة ٍ  مباغتة

 نامت  ِ  الأحلام  اللوزية  على  سرير  دهشة  التعبير , فقلت ُ  في  ليلة  ِ  الآلام ِ  شعراً  عن  عينيها ,فتعلق َ   المصيرُ  بالمسير 

زمن  غيابي  ٌ   غرائبي ٌ  عدائي , فأعدي  للنائبات  ِ و الغزوات  ما  تيسّر  من  ردود ِ التنزيل  برشقات ِ الجبال  و الأهلة 

قمرٌ   لدعاء  حبيبتي  و أنا   أواسي  أناهيد  النراجس  والهموم  و أستلُّ   من  خاصرة  القرآءات ِ  الحزينة ِ ,  أسنة  التبليغ  الثائرة

تعبَ  البديهي  الباشق  من  الرمادي  المارق  و أغمضت ِ  الكائنات ُ  الغرابية  المرتعدة  المرتدة,  أحداق َ النجدة  كي  تحمي  ثكنات  الإبادة ِ الوحشية   بكامل  الضغائن  المتهافتة

ورد  الغوايات  المشمشية   في  نيسان, لا يشبه  غير  براعم  التشبيه  و التشبيب  على  شرفة  ٍ  أطلقت ُ  على  عاطفتها  الأريجية ,  أسماء َ حبيبتي  و الأناشيد  الزيتونية  و فتنة  الحبق ِ  و الياسمين  و العصيان  كي  تهزم َ المرحلة  و ستهزم  المرحلة .


سليمان نزال


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

غَرامٌ لا يَموتُ بقلم عصام أحمد الصامت

غَرامٌ لا يَموتُ أَلا يا مَلاكي، أَنتِ الحُبُّ الأَبدي مادامَ شَكُّكِ قائِماً فَلا لُومَ إنَّ الغَرامَ عَلى شَفا الجُنونِ وَأَنا الَّذي مَلَ...