لا يسوؤنَّك طُولُ المدى؛ فما تعثَّرتَ في طريقِ ما تُحب إلا لِيشتدَّ عُودُ رغبتك. إنَّ للصبرِ لظىً لا ينطفئُ إلا ببردِ الوصول، وللانتظارِ شجىً سيمحوهُ ضجيجُ الفرحِ لحظةَ الظَّفَر. فاعقِدْ على حبالِ اليقين كفَّيك، وأرِحْ بمرادِ الله قلبَك؛ فما تأخَّرَ الآتي إلا لِيأتيكَ أجمل مما تمنَّيت.
#بقلم ناصر إبراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق