الخميس، 18 ديسمبر 2025

حكمة القدير بقلم خالد كرومل ثابت

،،،،،،،، حكمة القدير،،،،،،،
بقلم خالد كرومل ثابت 

طَرَقْتُ بابَ الدُّنْيا مُتْعَبًا نَدِبَا
والصَّمْتُ في اللَّحْنِ قد أضحى مُجَابا

وبانَ وَجْهي بريقًا لاحَ مُبتَهِجًا
كَالشَّمْسِ تُومِضُ، إن ولّى الضِّياءُ غَابا

وعِشْتُ أَرْقُبُ عَيْنًا مذْ خَبَتْ أَلَمًا
فارَقْتُ صَحْبًا ولم ألقَ الأحِبَّابا

وشابَ رَأسي، ولكنّي مُعانِقُهُ
رُوحَ الشَّبابِ فأمضيه مُسْتَطابا

قَدَمانِ ما لامَسَتْ يومًا ثرىً، شَهِدَتْ
شَوْقَ الخُطا كي ترى دَرْبًا وإِهْبابا

وساعِدٌ لم يَجِدْ في الكُتْبِ مُلْتَمَسًا
إلّا السَّلامَ، وعَزفًا يوقِدُ الرّبابا

رَغْمَ الصِّعابِ ورَغْمَ الكَيْدِ نَحْمِلُها
صَبْرًا، فنَقْهَرُ دَرْبًا جاء مُنْقَابا

والدَّهْرُ لَعِب، ولكِنَّا نُغالِبُهُ
حَتّى إذا سَقَطَ الأقوِياءُ أقامُوا الحِدادا

كادَ العِلا يَبلُغُ الآفَاقَ مُنْطَلِقًا
يَسمُو، ويَرجِعُ في عزْمٍ ذُهُوبًا آبا

وجِئْتُ بالنَّصرِ بعدَ الغَيْبِ مُبْتَهِجًا
نَحْصُدْ جَنَى المَجْدِ تَرحِيبًا وإِعْجابا

بحر البسيط
خالد كرومل ثابت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ويلُ الذي قد باعَ باسميَ واشْترى بقلم رسمي اللبابيدي

ويلُ الذي قد باعَ باسميَ واشْترى                    وطناً عزيزاً ساكناً بفؤادي    وضعوني في سوقِ العبيدِ وأنا الذي  . . كنتُ المواطِنَ...