من لطائف اللّغة العربيّة
*
الحَمَــام
*الذَّكَــرُ:السَّاقُ : الحَمَامُ الذَّكَرُ. وسَاقُ حُرٍّ: الذَكَرُ مِنَ القَمَارِي..
= العِزْهِلُ والعَزْهَلُ والعِزْهِيلُ: الذَّكَرُ مِنَ الحَمَامِ وجَمْعُهُ العَزَاهِلُ.
*الأُنْثـَـى:الحَمَامَةُ والعِكْرِمَةُ والوَرْقَاءُ،
*الـصَّغِيرُ: البُجُّ والجَوْزَالُ واليَامُومُ والزُّغْلُولُ والمُجُّ .
*هَدَلَتِ الحَمَامَةُ، والهَدِيلُ والوَكُّ والقَرْقَرَةُ: صَوْتُ الحَمَامِ.
* القِرْمَاصُ والدِّيَعُ : عُشُّ الحَمَامِ.
*السِّرْبُ: جَمَاعَاتُ الطُّيُور ِ.
*عَبَّ الحَمَامُ مِنَ المَاءِ : شَرِبَ بِمَرَّةٍ وَاحِدَةٍ.
= نَغَبَ الطَّائِرُ : حَسَا مِنَ المَاءِ.
*المَسْكِنُ: القِرْمَاصُ : عُشُّ الحَمَام.
= إِذَا كَانَ مَكَانُ الطَّيْرِ عَلَى شَجَرٍ فَهُوَ وَكْرٌ،
فَإِذَا كَانَ في جَبَلٍ أَوْ جِدَارٍ، فَهُوَ وَكْنٌ،
فَإِذَا كَانَ في كِنٍّ ، فَهُوَ عُشَّ،
فإذا كَانَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ، فَهُوَ أُفْحُوصٌ.
أَمْثَـالٌ عربية
*رَجَـع فلان بِحَسِيـفَةِ نَفْسِه: إذا رجع ولـم يقْـضِ حاجَـة نفسـه.
حَرَكَاتُ اليَدِ
إِذَا نَظَرَ إِنْسانٌ إِلَى قَوْمٍ في الشَّمْسِ فَأَلْصَقَ حَرْفَ كَفِّهِ بِجَبْهَتِهِ، فَقد اسْتَكَفَّ.
وإِذا زَادَ فِي رَفْعِ كَفِّهِ عَنِ الْجَبْهَةِ، فَقد اسْتَشَفَّ.
وإِذا كَانَ أَرْفَعَ مِن ذَلِكَ قَلِيلًا، فَقد اسْتَشْرَفَ.
وإِذا جَعَلَ كَفَّيْهِ عَلَى المِعْصَمَيْنِ، فَقد اعْتَصَمَ.
وإِذا وَضَعَهُمَا عَلَى العَضُدَيْنِ، فَقد اعْتَضَدَ.
وإذا حَرَّكَ السَّبَّابَةَ وَحْدَهَا، فَقد أَلْوَى.
وإذا دَعَا إِنْسَانًا بِكَفِّهِ قَابِضًا أَصَابِعَهَا إِلَيْهِ، فَقد أَوْمَأَ.
لغـــز شِعري
سألتك عن عذراء تبكي وتضحك
يُسَرّ جميع النّاس عند بكائِهَا
وإن زمجرت زادت أجيج سرورهم
فيَــا نفعَــها ويا لعظــيم بهائِهَا.
الحلّ: الغيمة أو السّحابة.
أكثر الأفعال مَصَادِرَ...
وَشُكَ الأَمْرُ، يَوْشُكُ، وَشْكًا ووُشْكًا ووَشَاكَةً ووُشْكَانًا ووَشْكَانًا ووِشْكَانًا: سَرُعَ.
تصريف
حَذَا لَهُ نَعْلًا، يَحْذُوهَا، حَذْوًا وحِذَاءً: إذَا قَطَعَهَا عَلَى مِثَالٍ.
حَذَى يَدَهُ، يَحْذِيهَا، حَذْيًا: إذَا حَزَّهَا.
حَذِيَتِ الشَّاةُ، تَحْذَى، حَذًى: اِنْقَطَعَ سَلَاهَا فِي بَطْنِهَا، فَشَكَتْ.
من حِكَم العَرَب.
أَرَى حُمُرًا تَرْعَى وتُعْلَفُ مَا تَهْوَى
وأُسْدًا جِيَاعًا تَظْمَأُ الدَّهْرَ ما تُرْوَى.
وأَشْرَافَ قَوْمٍ لا يَنَالُونَ قُوتَهُمْ
وَقَوْمًا لِئَامًا تَأْكُلُ الـمَنَّ والسَّلْوَى.
تقديم الفنّان التّونسي صلاح مصباح ....
حِبٌّ جَمَالُهُ فِي الدُّجَى وَضَّاحُ
بِالقَلْبِ مِنْهُ أَسِيَّةٌ وجِرَاحُ.
البَحْرُ عَيْنَاهُ، خِصَامُهُ قَدْ بَلَى
رُوحِي، فَلَسْتُ بِحُبِّهِ أَرْتَاحُ.
قَدْ حِرْتُ، فِيهِ لَهْفَتِي وبَلِيَّتِي
ولَقَدْ أَسَرَّهُ فِي الهَوَى"مِصْبَاحُ".
حمدا ن حمّودة الوصيّف... تونس