في قلبي وعقلي تتخمرُ الأسئلة والبراكين يالَ شقائي !!! كم شقية هي روحي !!! أُختُ الشقائق النعمانية الأبية حيثُ البريةُ الصاخبةُ التنوع التي لا تجدُ من يحتويها بهدوءٍ وقوةٍ تحتملُ طبيعتها بكامل زينتها القمرية ، روحها البرية تغمرُ المكان بموسيقا التمرد و إيقاع التجدد🪴 موهبة تعبرُ عن ذاتها بفطرية و عفوية كما أوراق الشجر ، المستريحة على الأغصان الندية ، بينما هي في رحلةٍ للبحثِ عن مغارةٍ تشبهها تُلملمُ أشلاءَ ضوءها ، تأوي إليها من تلكَ الفوضى التي لم تدرك كم أنَّها الهدية ؟!!!! الربانية المغلفة بالرحمة تنيرُ الدروبَ الأجمل ، بأمسِ الحاجةِ لروحٍ تحتويها بزهورها خمورها العسلية، تزفرُ الآه " آه " من القلب الرحيم ، ربما تجدُ يوماً ابتساماتها الضوئية الصدى المطلوب من رسائلها الكونية . . كم جميلة قطراتُ الندى كما هي بلورية شفافة أشبه بحبات المطر الغزيرة ، تروي عطش الأرض الأم ، و تبثُ الحياةَ عناقيداً من عنبٍ ودالياتِ عطاءٍ مثقلةَ الثمار ، برتقاليةَ الطاقةِ تندفعُ من عمقِ التربة كي تتشَقَقَ بأروع النباتات ، ترتفعُ بالتمورِ تعلو وتغني ، غيمةً تسعى للعلاء ، تنتثرُ في الأفقِ هناك كلمعاتِ برقٍ ، ما بين الأرض والسماء ، حبات مطرٍ تهطلُ فوق السفوحِ و الصحاري الظمئة ، تلتقي بأرواحٍ أجمل تلائمُها في الفراديس العُليا ، ثمةَ مساحاتٍ مزروعةٍ بزيتون النور والقرنفل ، تنتشرُ وإياهم في الإتجهات الشرقية والغربية ، الشمالية و الجنوبية ، حيثُ لاقتلَ للأرواح ولا وأدَ للأحلامِ والطموحات ، لا مقتنيات فانية ولا فانتازيا شريرة كما التي تغمرُ كوكبَ الأرض بالإستبداد والعبودية الشراسة ، نورُ الله الذي يغمر الزمان والمكان حيث الفراشات الشديدة الجمال التي تتزين بالتواضع ولا تغترُ بذلك البهاء ، بيضاء ترفرفُ خفيفة الظل في المكان الطويل الأشجار . . .
الكاتبة والروائية
أمل شيخموس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق