الأحد، 31 أكتوبر 2021

ترصعني القصيدة بقلم إياد الصاوي

 ( تُرَضِّعُنِي الْقَصِيدَه ..!! ) .. " مَجْنُونُ جَنَّىٰ " د.مهندس/ إِيَاد الصَّاوِي .


لُغَةُ الْغَرَامِ ..

لَتَسْتَحِي مِنْ حُسْنِهَا ..

مِنْ عَجْزِهَا عَن وَصْفِهَا صَارَتْ بَلِيدَه ..!


بِعَيْنَيْهَا ..

" جَنَّتِي "تُرَضِّعُنِي الْقَصِيدَه ..

وَلَهٌ وَعِشْقٌ يَكْتَنِفْ لُغَتِي الْوَحِيــــدَه ..!


كُلُّ  ..

الْقَوَافِي فِي جَمِيعِ بُحُورِهَا ..

إِنْ لَمْ تَلْتَحِفْ بِعُيُونِهَا ظَلَّتْ شَرِيـدَه ..!


فَرْضًا  ..

تَحَارُ قَصِيدَتِي مِن سِحْرِهَا ..

أَلَسْتَ تَرَاهَا مَسْحُورَةً تِلْكَ الْفَرِيــــدَه ..!؟


سَأَلْتُ  ..

الْحَرْفَ كَيْفَكَ فِي هَوَاهَا ..؟!

قَالَتْ حُرُوفُكِ " جَنَّتِي " نَحْنُ السَّعِيدَه ..!


لَا يَحْسُنُ ..

الشِّعْرُ إَلَّا فِي اِبْتِسَامَتِهَا ..

وَالْمَعَانِي فِي الْهَوَىٰ بِكْرًا  وَلِيــــــدَه ..!


حَاوَلْتُ ..

نَعْتَكِ جَاهِدًا وَمُجَازِفًا ..

فَتَمَنَّعَتْ مِنكِ الْبَلَاغَةّ رَهْبَةً بَاتَتْ عَنِيدَه ..!


قَدْ كَانَ ..

قَلْبِي لِلْحَيَاةِ مُفَارِقًا لَكِنَّهُ ..

نَبَضَ الْحَيَاةَ بِـ " جَنَّتِي " أَنْتِ الْوَحِـيدَه ..!


لَا يَعْرِفُ ..

الّْهَمُّ بَابِي مِن تَعَقُّلِهَا ..

كُلُّ الْكُرُوبِ بِـ " جَنَّتِي " وَلَّتْ طَرِيــــدَه ..!


شَهِدَ الْإِلَهُ  ..

بِأَنَّ حُبُّكِ مَذْهَبِي ..

الُحُبُّ دِينٌ " جَنَّتِي " أَنْتِ الْعَقِيـــــــدَه ..!


أَسْقِي ..

الْحُرُوفَ كَمَا تُحِبُّ رُمُوشُهَا  ..

فَتَكَحَّلَتْ بِعُيُونِهَا هَذِي الْقَصِيــــــــدَه ..!!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مالك بقلم فيروز محمد

مالك.. كعبير الورد. حين يصحو فألقي. صباحي. فيعبق ويظل يضحك في وجهي والفرح. فيه. يترقرق قد كان. يقتلني فراغي وجاء لصي لوقتي يسر...