(اوتو نابشتم) الطوفان القادم
(٢)
حسن علي الحلي
وهنا نتسائل، هل اصاب العالم(بربرية
هذيان) مداخن الحروب يتم تحوبل المادة
والروج الي بكتريا مجففة، وهل رايت ذوبان
الثلوج نتيجة الاحتباس الحراري، ماذا يعني
لك، هل هو انذار للبشرية، حين تتحول المياه
الي الطوفان، وهل يخنق الاحتباس الحراري
الانسان والطبيعة الغاضبة الي العدم، ايعقل
تقدم التكنولوجيا المعاصرة حصيلتها المجزرة
كبداية تكوين الكون للخلق اول مرة، اثناء مرور
قضيب ساخن، متجاوزا علي قتل هده الكائنات
الحية، يعد ذبحها طبيعيا عن طريق الخطأ ارتكبه
ااوعي الانساني الذي يتعرض الي عقوبات ميكافلية
مالذي يحدث في هذا العالم اليوم وبناء المحميات
النووية مستمر بدون هواده، والاعصار اللاحق بكبح
المستعمرات النوويه وحول البشر الي نفايات (اذا
زلزلة الارض زلزالها رافعة خافضة) من قتل المسيح
في. الشام ولبنان، والحسين في العراق، غير اولاد
الدولار، خارج النظام الالهي واصبحت تضحياتهم
قدوة لحركة الحياة ان تستمر جذوتها بدعم اولي
من الكتب المقدسة التي لم يفرضها اللة الا
بألهام روحي استقبلتة النفس البشريةمتلهفة
بنداء. السماء، بينما كان الوعي غائب برفقة
الرب يفكرا بالطوفان ونشوء حياة جديدة علي
الطبيعة، وبدابة الخلق سير الكواكب والمجرات
تجوب الكون بنظام هندسي عال الدقة من
خلال الجاذبية، والذي كان مصدرها البحر
المتجمد وخلفه جبال ثلجية عملاقة بنحدر
الماء كرذاذ المطر يمتد بين اطرافه ووسطه
كالانهائية، والماء كتوسنامي يحفر نهر عميق
في بواطن السموات الست يقلع الصخور الضخمه
الي اماد بعيده لشدة سرعة حركتة الوثابة وصولا
الي السماء الاولي، متداخلا الي فوهات براكين
مغلفة بالسواد وأقل من الدقيقة يخرج من تلك
الفوهات (لهب ازرق مشع) تندفع بقوة الي السموات
الست يسير الكواكب والمجرات بسرعة فائقة ،
والقسم الاخر يندفع الي الافق الخارجي مابين
السماء والارض، هذا مارأيته في رؤيتي امام بوابة
الله، وهو علي منصة عملاقة وامامه شاسة عملاقة
ذات ازرة متعددة يراقب حركة الكون والكواكب
والنجوم والارض وصراع الكواكب مع بعضها كيف
تموت وتحيا اخري من جزيئياتها ، تماما كالانسان
تخصب اجزاءه الارض بأستمرارية الوجود٠٠
للنشر ا٣،، ١٢،،،٢٠٢١ الطبعة المنقحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق