الأربعاء، 23 نوفمبر 2022

ربيع النصوص بقلم فؤاد زاديكي

ربيعُ النُّصوصِ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

مَنْ لِي بِقرْطَاسٍ يَكونُ مُرَافِقِي ... قَلَمِي تَهَيَأَ لِلنِّزَالِ كَعَاشِقِ
فَرَحُ المشاعِرِ غالِبٌ بِحُضُورِهِ ... وجمالُ نَفْسِيَ في هُدوءٍ رائِقِ
بِمِزاجِيَ اختَلَطَتْ شُجُونُ تَفاعُلٍ ... وإذا بِنَبْضِ الرّوحِ جاءَ بِبَارِقِ
ثَمِلٌ إذا نطقَ الشُّعُورُ مُوَافِيًا ... تَلِدُ القصيدةُ دونَ عِبءِ عَوَائِقِ
مَنْ لِي بِذلكَ كي يُرَافِقَ رحلَتِي ... لتكونَ خاتِمةٌ تُنادِمُ خَافِقِي؟
إنّي أُعارِكُ في صِدَامِ حُرُوفِها ... مُتَفاعِلًا والفِكرُ ظلَّ مُعَانِقِي
بِيَدٍ تُحَرِّكُها المشاعِرُ جُملةً ... لِتَظَلَّ في مَرْضَاةِ رَبٍّ خالِقِ
وتُفيدَ في نَفْعٍ يَطِيبُ جميلُهُ ... ما دامَ بِالمَقدُورِ نَحْوَ خلائِقِ
هذا المؤَمَّلُ مِنْ تَهَيُّؤِ شاعِرٍ ... عَرَفَ المَسالِكَ بِانتِهاجِ طَرَائِقِ
تُفْضِي إلى أمَلٍ يُجَدِّدُ روحَهُ ... يَزدَانُ نَصُّهُ في ربيعِ حَدائِقِي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

سليط اللسان بقلم رضا المرجاني

سليط اللسان ألا يكفيك خجلا التحدث عني كأنك تعلم عني مالم أعلم ملاحظاتك ونصائحك لا مبرر لها تحشر أنفك في كل أعمالي وأفعالي لا أعرف سبب ذلك كأ...