الأربعاء، 21 ديسمبر 2022

التعبير عن الذات بقلم فؤاد زاديكي

 التّعبيرُ عنِ الذّاتِ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

إنَّ نُطْقَ الحرفِ مِطْوَاعٌ لأمْرِي ... عندَ الاسترسالِ في نَظْمٍ لشِعْرِ

عاشقٌ ما فيه مِنْ رُوحٍ جميلٍ ... واثقٌ مَجْرَاهُ مِمّا فيه يَجْرِي

أفحصُ المضمونَ أختارُ المَعاني ... فِي سِياقِ النّصِّ والاحساسُ يَدْرِي

ما الذي يَقضي مرامًا عندَ وَصفٍ ... بانتظامٍ رائعٍ يَخْتالُ سَطْرِي

في دَواعي بَهجةٍ لا بُدَّ منها ... كي يكونَ العزفُ مَحبُوبًا بِسِفْرِي

مُنعِشٌ للنّفسِ في سَرْدٍ مُريحٍ ... وانتِشَاءُ الفِكرِ في مَدٍّ لِبَحْرِ

لا يَمَلُّ القارئُ العَطشانُ مِنْهُ ... فيهِ دُرٌّ للمباني خَيْرُ دُرِّ

يجعلُ الإنسانَ يُعطيهِ اهتمامًا ... واحترامًا بالِغًا في كلٍّ شُكْرِ

إذْ هُوَ الرّاقي بأُسلُوبٍ رشيقٍ ... في رِحابِ الشّعرِ كالأنْسَامِ يَسْرِي

أحرُفِي زانتْ سُطُوري دونَ شكٍّ ... والشّعورُ اعتادَ بالإيقاعِ يُغْرِي

إنّهُ التّعبيرُ عن ذَاتي بِصِدقٍ ... وابتِكارٍ مِنْ رُؤى عقلِي و فِكْرِي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...