الأربعاء، 2 أغسطس 2023

نُوَلْوِلُ كالعَجائِزِ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

نُوَلْوِل كالعَجائِزِ

يُرَوِّضُنا الغَلاءُ كما يشاءُ***وَعنْ أوْضاعِنا كَثُرَ البُكاءُ
نُوَلْوِلُ كالعَجائِزِ ليسَ إلاّ***وفي الأسواقِ هاجَمنا الغلاءُ
وهذا أضْرمَ الأثْمانَ بَغْياً***فَجاعَ النُاسُ وانْتَشَرَ البَغاءُ
مُضارَبَةٌ يُصاحِبُها احْتِكارٌ***ونَهْبُ للْمواطِنِ واسْتِياءُ
وإنّ الضّغْطَ يَعْقُبُهُ انْفِجارٌ***وربُّ النّاسِ يْفْعَلُ ما يَشاءُ
                            ////
تَلَوَّثَتِ التّجارَةُ في بِلادي***وأضحى الوَضْعُ مُتَّسِخَ الأيادي
وَأغْمَضَتِ الرّقابَةُ كُلَّ عَيْنٍ***تُحاوِلُ أنْ تَحُدَّ مِنَ التّمادي
وكانَ على الحُكومَةِ وَقْفُ هذا***وَغَلْقُ البابِ في وجْهِ الفَسادِ
وللأسَفِ الحُكومَةُ لا تُبالي***وتَمْضي في الهُروبِ مِنَ الرّشادِ
كأنّ شُعوبنا أمْستْ قَطيعاً***تُقادُ كما يُرادُ إلى المُرادِ
محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لإبتعادي أسباب بقلم إسحاق قشاقش

(لإبتعادي أسباب) لقد ضاع عمري بالغياب وشاب رأسي وضاع مني الشباب وبت لا أعرف غدي من أمسي وترهلت على جسدي الثياب ولا أعرف كيف أُرسي وكم كنا من...