قَالَتْ : أُحِبُّكَ، قُلْتُ لَا تَتَعَجَّلِي
يَـا هَـذِهِ، رُوحِي إِلَى الشَّـيْـطَـانِ
قَالَتْ: أَمُوتُ بِـحُـبِّكُـمْ، فَأَجَبْتُـهَا
آمِيـنَ، مُـوتِـي إِنْ تَـرَيْ فِـي الآنِ
قَالَتْ: أَبِيتُ لِطَيْفِ حُبِّكَ أَشْتَكِي
قُلْتُ: اشْتَكِي لِلصُّبْحِ، لَسْتُ بِجَانِي
قَــالَـــتْ : إِذَا شَـرَّفْــتَــنِــي بِــزِيَـــارَةٍ
أَكْـسُـو إلَـيْــكَ الــبَـهْـوَ بِــالرَّيْـحَـانِ
قُـلْتُ اتَّقِي الرَّحْـمَانَ، لَسْتُ بِزَائِرٍ
واللَّهِ، لَــوْ تَكْسِــيـنَ بـِالــمَــرْجَـانِ.
قَالَتْ : لَطِيفٌ أَنْتَ، هَيَّا فَاقْتَرِبْ
اللُّطْفَ، قُلْتُ ورُحْتُ كالسَّرْحَان.
وَجَـرَتْ وَرَائِي، فَاخْـتَـفَيْتُ وإِنَّنِي
فِي الـعَـدْوِ صِرْتُ كَنَـافِزِ الغُزْلَانِ.
حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق