الخميس، 30 مايو 2024

رغيف العيش بقلم أحمد محمود

رغيف العيش
كنا في الجيش
بنقول عليه جراية
    وبعد ما طلعنا
لقيناه بقي قصة وحكاية
بقي بالزحمة والطوابير
وبعدين خلوة بالبطاقة
وكمان صغروه حبتين
قولنا ومالة مش حكاية
    والعيش والملح
بلاش رغيف العيش
ومن هدومنا ما تطلعوناش
هوا دا بروتين الفقير
وما بقاش عندنا غيرة
لانة طري علي سنانا
واللحمة بقت غالية علينا
وبعدين بتوجع اسنانا
والعيال بقوا ما يعرفوهاش
عشان ما اكدبش عليك
بنجيب شوية عضم
وبنعمل بيهم شوربة
وشوية فتة بالخل والتوم
      بردوا بالعيش
حتي العضم بنشترية
والله مش ببلاش
اكل الكلاب بنشترية
والله مش ببلاش
الرحمة شوية بقي
      رخصوها
مش عاوزنها ببلاش
ومش هنقول لله يامحسنين
بس انتوا ما تحوجوناش
سيبولنا بقي الرغيف
واللحمة ما بنحبهاش
وربي يخلي المحسنين
في العيد ما بينسوناش
بس انتوا اوعوا تنسونا
    والرحمة تجوز علينا
    بس انتوا ما تحوجوناش
بقلم
احمد محمود
من ديوان بنا حروف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

اغضب بقلم أحمد الكندودي

  اِغضب  *** اغضب لرد نخوتك التي  داسها جرو... فقد الملة  والهوية عجب ثر على صمتك عجزك ونقصك  ويأسك اِحرق  في النقس والعقلية كل خرافة... وشط...