صلاةُ الله
لكَ الحمْدُ المُؤَبَّدُ ياقَريبُ
فَأنْتَ اللهُ والصّمدُ المُجيبُ
أنَرْتَ قُلوبَنا بِكريمِ ذِكْرٍ
فكانَ لِحالِنا نِعْمَ الطّبيبُ
صلاةُ اللهِ تَمْنَحُنا حِجاباً
منَ البركاتِ مَصْدَرُها يَطيبُ
فَنَشْعُرُ بالسَّكينَةِ كلّ حينٍ
وذو النِّعَمِ الكثيرَةِ يَسْتَجيبُ
تعالى رَبُّنا عنْ أيّ وَصْفٍ
وَنورْهُ باللّطائِفِ لا يَغيبُ
أُسَبِّحُ في الصّباح وفي المَساءِ
وحَمْدُ اللهِ أفْضَلُ للشّفاءِ
فَسَبِّحْ باسْمِ رَبِّكَ واسْتَعِنْهُ
على الأقْدارِ منْ حِمَمِ القَضاءِ
تباركَ رَبُّنا ولَهُ المَعالي
أتى بِالغَيْثِ مِنْ رَحِمِ السّماءِ
وعَلّمَنا القِراءَةَ فاسْتَطَعْنا
بِكَسْبِ العِلْمِ تَرْقِيَةَ البِناءِ
عَلَيْنا بالتّأمُّلِ في حَياةٍ
بها الآياتُ تُدْرَكُ بالذّكاءِ
أرى الإسْلامَ دينَ العالمينا
وَبَوْصَلَةَ العِبادِ المُهْتَدينا
رِسالَتُهُ الهِدايَةُ بالمتاني
بها قَدْ جاءَ خَيْرُ المُرْسلينا
مُحَمَّدُ بِالنُّهى أحْيا قُلوباً
وعَلّمَها الهُدى أدَباً ودينا
فآمَنَ منْ أتاهُ اللهُ قَلْبا
سَليماً مِنْ قُلوبِ الذّاكرينا
فهيّا يا عِبادَ اللهِ هَيا
فَإنّ اللهَ يُنْجي التّائِبينا
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق