أَرجوكَ ظِلّي...
فَلتظَل بي لَصيق...
اشرب جسدي والمكان...
أَخشى جُرأة الصمت...!!
بعد إنتحار أعمدة الرصيف...
أَسندني إن وقعتُ مِنيّ...
تَلحفْ جسدي كالقميص...
ثم انسلخ عني...!!
وأُنفضْ عباءتك كستار المغيب...
لِتظلّ وفيا حين يَتعطل الحلم...
فَتلملمني كصديق...
يَتقاطر الوهم من ناصية الحياة...
أرجوكَ ظلّي ناولني ثوب المجهول...
لِأتسكع على وجع الخطى المكتومة...
كا شفةً عبثية الطريق...
أرجوكَ ظِلّي ضُمني فلنرحل...
لأتساع الموج...
فالمكان أصبحَ ضيقا ومازال يَضيق...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق