عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&&
سؤال طرق بابي هذه اللحظة،،،
قد يطرق بابك،، في أية لحظة،،
أنا لا أدري
سؤال طرق بابي،، حين رفعت الغطاء عني
حين فتحت عيني،،أبحث عنها أنظر حولي
سؤال طرق بابي،، قد يعود لحنانها
أنا لم أر حناناََ كحنانها طيلة عمري
لاشتياقي لها،،
لطبع قبلة على يديّها،،
طبعة قبلة ليبقى عبيرها دائم العمر في مشامي
شريط أمنياتي،، ألتفت حولي
لأكون طائراََ،،،
أكون،،، أينما تكون،،، في البر والبحر
أراها،، وتراني
أشم عطرها
أشتقت لها لغربتي،، تكاد الغربة أن تقتلني في وطني
أشتقت لها لوحدتي،، بصير أنا،،
لا أرى أحداََ سواها
من بين الذين يمرون من أمامي
أشتقت إليها ،،
لحكاياتها ،، كمحفوظة،، أرددها حين يفيض شوقي
أشتقت لها،، لأيامي القريبة من إنتهاء عمري،،
لشيخوختي
عجزي
لطول غيابها عني،،، منذ أن رحلت أراها كلّ ليلة في منامي
أشتقت لها
أشتقت لأمي
عبد الصاحب الأميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق