رمضانُ مهلاً
قد أسرعتَ الخطا
مهلاً
دعني أعبُ من نعيماتِ الجنانِ
أحبُ صومَ الهواجرِ
ترمضُ ذنوبي تغسلها بمزنِ الطهرِ
ومارانَ عليها من سخيمةٍ وعصيان
وبالأسحار أصحو أناجي الإلهَ
أتململ في الأعتاب
عبدٌ قد ناءَ بالذنب
تئطُ من حمله الثقلان
إمح بجودك كل كبيرة
فأنت أهلُ العفو والإحسان
بلغني ليلة القدر
فعمري قصير فقد فازَ قوم
وحصانُ همتي قد كبا
فكيفَ ألحقُ بجيادٍ مطهمةٍ
سارت بها الركبان
مهلاً رمضان مهلاً
لاترحلْ فقد طويتُ فراشي وأيقظتُ أهلي
وشديتُ مئزري لأفوز بالغفران
فهيا ياإخوتي
فقد فُتحتْ أبواب الجنان
وحبذا الصحبة ولوجاً
من بابٍ اسمه
الريان
أ محمد أحمد دناور سوريا حماة حلفايا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق