الأحد، 3 نوفمبر 2024

بلادي بقلم حامد الشاعر

بلادي
للمغاوير البهاليل
لياليها أضيئت بالقناديل ــــــــ و تبتهج الليالي بالبهاليل
و تنبأ بالسنا الأقمار إن كملت ــــــــ و ينبأ بالندى وقع اليعاليل
و قافيتي بها تزهو و أبياتي ــــــــ كآلهة تحط على التماثيل
تكلل بالجمال و من معاليها ــــــــ و في حسن تزين بالأكاليل
بلادي جنتي العليا فإن رقصت ــــــــ ترى الدنيا عروسا بالخلاخيل 
،،،،،،،
علا الحلم العجيب و بعد صحوتها ـــــ و غيض الحلم من فيض التآويل
تغنى الشعر بالأقصى و أبقى الده ــــــــ ر ذكر القدس في كل المواويل
لهذا الشعر رقصته و قد أمسى ـــــــــ كأغنية تطل من الأهاليل
به الحقل الذي نصب البيادر قد ـــــــــ وجدنا ما زرعنا في المحاصيل
حكايا القدس لا تخفى على أحد ــــــــ و في التوراة كشف للتفاصيل
،،،،،،،
و في القرآن لا تنسى و كم ذكرت ـــــ فلسطين الأبية في الأناجيل
و لم يبرح مكانا من بها صلى ـــــــ تشد على الزمان يد التهاويل
تواكب من يواليها و قد مرت ــــــــ على القدس المواكب بالقناديل
مقاومة العدى جعلت لها عيدا ــــــــ و في عرس تزف و بالمشاعيل
و تنظم في مقاومة العدى شعرا ــــــــ يصاغ و بالقوافي و التفاعيل
،،،،،،،
لهذا المزدهي في دربها عقل ــــــــ بحكمته يرد على المخابيل
و تجري عبرها الأيام إعلانا ــــــــ و لم يصعب بها كشف الأباطيل
و تبقى الحرب في فمه الردى لغة ــــــ و إن صيغت بأشباه المفاعيل
من العقلاء تفرغ بيت حكمتها ــــــــ و بالجهلاء تملأ و المجاهيل
علينا رد كل فم يعاديها ــــــــ و تفنيد المزاعم و الأقاويل
،،،،،،،
علينا صد كل يد تلاقيها ــــــــ بلا هدي و إيضاح الأضاليل
لها البلدان بالأسرار و الشكوى ــــــــ تبوح و كم تنوح على المثاكيل
من القطران و النيران قد جعلت ـــــــ على أعدائها كل السرابيل
من الإرهاب لا تخشى و حتى إن ــــــــ بحار الأرض تملأ بالأساطيل
و كالسرطان دولة من طغوا تمضي ـــــ إلى استئصاله بعد التحاليل
،،،،،،،
لها أوجاعها من حولها لما ــــــــ ترى الثقلان تثقل بالمثاقيل
و تدفع في مقاومة العدى دمها ــــــــ و أدمعها تحط على المراسيل
عليها الحرب إن خفت و إن ثقلت ـــــــ يغير كيلها كل المكاييل
و لا تنهي مسيرتها و إن رسمت ــــــــ طريقا بالمشاكل و العراقيل
مواكبها إلى العلياء تمضي كم ـــــــــ مراكبها تواكب بالأراجيل
،،،،،،،
حياة نال في المسعى أعزتها ــــــــ و عم الموت في القوم الأراذيل
و غاية كل من يرغي بها تبدو ـــــــــ و تضرم بالبلايا و البلابيل
لهاوية جنون الحر ب يأخذهم ــــــــ و هذي الأرض تحكم بالمهابيل
بها أمم ترى أخلاقها فينا ــــــــ و تفضل بالفضائل و المفاضيل
عليها كلما نبكي نلاقي الغي ــــــــ ث أو نلقى عبيرا في المناديل
،،،،،،
بنا هذا البلاء نرى عجائبه ــــــــ و نحن بها نغربل بالغرابيل
على جيش العدى نلقي حجارتنا ـــــــــ و جند الله كالطير الأبابيل
و تشغلنا قضيتها تحاكينا ــــــــ جميعا حين نشغل بالمشاغيل
لياليها و إن تدمى بهم تحمى ـــــــــ بلادي للمغاوير البهاليل
و من شهدائها سمعت ترانيما ـــــــــ و للمزمور تختم بالتراتيل
،،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

عشق وركوع بقلم صالح العبيدي

(( عشق وركوع )) لما أتيتك راجيا لم تسمعي ولذا ندمت حقيقة لتضرعي  قد كنتي معنى للقصائد كلها  يامن بأسمك كان بدأ المطلع لكنك لم ترعوي بمشاعري ...